وقات عمل الحجامة
اوقات عمل الحجامة تنقسم الى عدة اقسام
1ـ الموعد السنوي:
قال صلى الله عليه وسلم: «نعم العادة الحجامة».
إذاً فهي من السنة إلى السنة عادة لكلٍّ من الصحيح والمريض، لأنها للصحيح وقاية، وللمريض علاج فوقاية.
2ـ الموعد الفصلي:
قال صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على شدة الحرِّ بالحجامة». فهى تفضل فى الوقت الحار اى تفضل فى فصل الربيع والصيف
3ـ الموعد الشهري:
عن انس بن مالك قال، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - , « من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر او تسعة عشر او احدي وعشرين ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فليقتله ... »،حديث صحيح
كم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين كان شفاء من كل داء » صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم
ولهذا فكما اتضح من الحديث ان الحجامة يفضل عملها فى النصف الثاني من الشهر العربي خصوصا أيام 17 او 19 او 21 وهذا بسبب حركة القمر وتفاعلها مع الجسد حيث انه يفور الدم فى الجسد فتندفع الفواسد والأوساخ والأخلاط الناتجة من انفعالات الجسد وقت الألم إلى الطبقات الخارجية من الجلد والتى يتم استخراجها بالشفط عن طريق الحجامة باذن الله
ولكن هذا لا يعنى انه لا ينفع عمل الحجامة باقي أيام الشهر بل فيجوز الاحتجام فى الأيام الاولى من الشهر العربى تبعا للحالة وللضرورة
فعن الرسول صلى الله عليه وسلم ( احتجم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو محرم فى رأسه لصداع كان به ) وقد كان النبي - – صلى الله عليه وسلم فى الحج اى انه
– صلى الله عليه وسلم كان فى أول الشهر العربي واحتجم
وبالنسبه لايام الاسبوع
لا ضرر من عمل الحجامه فى اى يوم من ايام الاسبوع مادامت هناك ضرورة لعمل الحجامه وهذا من فضل الله علينا
وقد عملت لنفسى حجامه يوم الاربع والجمعه اكث من مه وكثير من الحالات ايضا ولم يصبهم اذى باذن الله
4ـ الموعد اليومي:
قال صلى الله عليه وسلم: «الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة».
لذا فيجب أن تجرى الحجامة على الريق..
فيجب الامتناع عن تناول الطعام قبل الحجامة ذلك أن هذا الأمر ينشط جهاز الهضم في عمله وتنشط بذلك الدورة الدموية لتتوافق متكافئة مع عمليات الهضم فتزداد ضربات القلب وينشط جريان الدم كذلك في عمليات توزيع الغذاء الناتج عن الهضم ينشط الدم لكي ينقل هذه الأغذية لكافة أنسجة الجسم وهذا الوضع لا يناسب الحجامة، وفيما إذا أجريت الحجامة بمثل هذه الظروف فإن المُستخرَج هو دم عامل، فضلاً عن أننا فقدنا الفائدة المرجوة من الحجامة فإن المرء المحتجم يعاني أيضاً من دوار أو إغماء بسيط نتيجة تقليل الوارد الدموي للدماغ
ولهذا ننصح بعمل الحجامة على الريق وان لم يستطع المحتجم ذلك ففى اى وقت من اليوم بشرط الصوم فتره لا تقل عن ساعتين قبل عمل الحجامة .
__________________