بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
سورة الفاتحة
هي السبع المثاني‘والقراّن العظيم‘ والإجماع على إنها مكية‘وسميت الفاتحة للإفتتاح بهاوالصلاة بها‘
والمنجية لقوله صلى الله عليه وآله وسلم هي لما قرئت له‘والوافية بالفاء لأنها سبع اّيات ولا تنتصف‘والواقية بالقاف.وأم القراّن لتقدمها‘وتسمى الدالة لكونها مقدمة‘والسبع المثاني لأنها تثنى في الركعة بعد الركعة‘وقيل:لأنها نزلت مرتين بمكة ومرة بالمدينة فثنيت‘ولكونها استثنيت لهذه الأمة فلم تنزل على أحد قبلها‘وقيل:لأن نصفها ثناء ونصفها دعاء.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بن كعب :أتحب أن أعلمك سورة لم تنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور وأنها سبع من المثاني والقراّن العظيم الذي أعطيته.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم من صلى صلاة لم يقرأفيها بأم القراّن فهي خداج في خداج.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : من قرأ فاتحة الكتاب فكأنما قرأالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :فاتحة الكتاب شفاء من كل هم .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :إن القوم ليبعث عليهم العذاب حتما مقضيا ‘فيخرج صبي من صبيانهم فيقرأ من كتاب الله فاتحته فيرفع الله عنهم العذاب بذلك أربعين سنة.
وهي شفاء من كل داء إلا السام وإن كتبت في إناء طاهرومحيت بماء المطر وغسل المريض بها وجهه برئ وإن شرب هذا الماء من يجد في قلبه رجفانا وخفقانا زال عنه.
أما بالنسبة لثوابها فقد قيل بأن أسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب